#التعايش_مع_الشعب الكثير من محبي السفر و التجول حول الدول لابد ان في رحلاته و تنقلاته صور من التعايش مع الشعب منها قصص تروى ليس فيها مبالغات فقد تكون صوره تحكي تجمع حول طعام او في شارع او في متنزه ابلغ من مقال يكتب عن التعايش فلا ننظر لختلاف العادات و التقاليد و الدين و المذهب
و التطلعات ولا يكون في نفسك كبر و تعالي لمن يقدم لك خدمه او تمتنع اذا عزمك في بيته فقد دخلت بيوت متهالك تحزن عليهم وعلى ظروفهم الصعبه وفي نفسك تقول الحمدلله مع العلم انهم سعداء بحياتهم ومجتمعهم لاينكر عليهم البيت الصغير او المتهالك او اللذي ليس فيه ترفيه غير راديو او تلفاز قديم
في السفر و التعايش راح تشوف مقدار نعمة الله عليك في المال ،الجزء الاول الموقع بنووانجي في اندونيسيا كان البيت عباره عن أعواد من الخيزران بعض أجنابه تشوف منه الخارج وايضاً سقفه كأنه كان ينزل عليه المطر مع الاسف لم يكون معي مال كافي حتى ابذل له العطاء حتى يصلح ما به من ضرر
رغم البساطه في زوايا البيت لاكنه يحمل سعادة الزوجين و العجوز فقال صاحب البيت ان عمر البيت فوق 100 سنه سبحان الله كم من جيل عاش فيه و ترعرع تم تقديم بعض الحلا و عصير جوز الهند و البسكويت و تاهو وأنها كرم الضيافه والله انها عندي توازي شيء كبير و لها وقع رائع داخل قلبي
استقبلنا صديقي الثاني في بيته وكان حاله ربما افضل عباره عن فله صغيره مع سُوَر صغير فقلت له سوف نشتري خروف و نوزع منه ونأخذ منه جزء نتغداء عليه وشرينا الخروف وذبحنا ووزعنا منه الخير على الجيران فكانت سعاده عامره على الكل فكان يعجبني كرسي من الخشب خارج البيت ناحية الشارع
وكانت بعض العجائز من الجيران يمرن بجانب البيت يتحدثن معي بلغتهم البنووانجيه التي تختلف عن البهاسا وكنت اذا صعب شيء اقول ،، سيا منجوبا بالاجار بهاسا اندونيسيا ،، انا احاول تعلم اللغه الاندونيسيه ،، وكانت اجمل ثلاثة ايّام في بنووانجي وأعجبتني وزارتها اكثر من مره وأزور الاصدقاء هناك
0 التعليقات: